مصنع سجاد في أربيل يحقق انتشاراً إقليمياً ودولياً

مصنع سجاد في أربيل يحقق انتشاراً إقليمياً ودولياً خلال سنوات قليلة من تأسيسه

أكدت آية القادري، صاحبة أحد أبرز المصانع المحلية لإنتاج السجاد في إقليم كوردستان، أن المصنع الذي أُسس عام 2021 استطاع خلال فترة قصيرة أن يفرض حضوره في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، ليغدو من المشاريع الصناعية البارزة في أربيل.

منتجات متنوعة وتغطية لعدة أسواق

وأوضحت القادري أن المصنع ينتج أنواعاً متعددة من السجاد، من بينها سجاد الصلاة والسجاد المنزلي، مشيرة إلى أن منتجاته تُسوّق داخل إقليم كوردستان وإيران، إضافة إلى تصديرها إلى عدد من الدول العربية مثل السعودية والجزائر، مع الإشارة إلى وجود مصنع آخر تابع للشركة في مدينة إسطنبول.

إنتاج متكامل من المواد الخام إلى المنتج النهائي

وبيّنت أن المصنع يُعد الأول من نوعه في كوردستان والعراق الذي يعتمد على تصنيع السجاد بشكل متكامل بدءاً من المواد الأولية وصولاً إلى المنتج النهائي، مؤكدة أن هذه الآلية في الإنتاج تمنح المنتجات جودة أعلى وقدرة أكبر على المنافسة في الأسواق المختلفة.

أربيل بيئة استثمارية داعمة للصناعة

وأشارت القادري إلى أن اختيار أربيل كموقع للمصنع جاء نظراً لما تتمتع به من ازدهار صناعي وبيئة استثمارية مشجعة، مؤكدة أن الدعم الذي قدمته حكومة إقليم كوردستان كان عاملاً أساسياً في استمرار المشروع وتطويره. وقدمت شكرها لرئيس حكومة الإقليم ومدير التنمية الصناعية ومدير الصناعة، مثنية على تعاونهم وتسهيلهم للإجراءات القانونية واللوجستية التي ساهمت في تسريع وتيرة العمل.

خطط توسعية وطموحات مستقبلية

وكشفت القادري عن وجود خطط مستقبلية لتوسيع خطوط الإنتاج، لا سيما في مجال السجاد والبطانيات، مؤكدة أن الهدف هو الارتقاء بالمصنع ليصبح الأفضل في هذا القطاع على مستوى إقليم كوردستان والعراق.